"متى منحت الدول العربية النساءَ حقَّ الترشح والانتخاب؟ - ساسة بوست".

وشدد على أن المساواة تحسن الرفاهية وإدارة الأزمات ويمكن أن تصبح وسيلة وليست غاية، "على الرغم من أن الغاية مهمة أيضا.

وترى أن هناك ضرورة الأخذ بعين الاعتبار "أن الخيار الذي يبدو ظاهريا كأنه خيار حر، كاختيار الديانة مثلا أو المذهب الديني أو طريقة اللبس، هو في الحقيقة نتيجة قولبة وضغوط مباشرة أو غير مباشرة وقد تصل إلى مستوى غسيل المخ."

ومن نفس المنطلق، تقول الشاعرة رشا عمران "أفكر أحيانا لماذا لا تكتب الشاعرات عن أجساد الرجال بوصفها أجسادا مثالية؟ لماذا لا ينشغل الرجل بشكله وسنه وتجاعيده مثل المرأة؟ لماذا إعلانات التجميل وعملياته موجهة دائما للنساء لا للرجال؟ حتى من يعملون في مهنة التمثيل، جاك نيكلسون مثلا تقدم في السن، وكسب وزنا كبيرا، وترهل جسده ومع ذلك ما زال يحظى بأدوار بطولة".

.... لذلك أناشد الحكومات في كل دولة في العالم أن تقف وتعلن صراحة أن الخدمات التي تحتاجها النساء اللاتي يتعرضن للعنف هي خدمات أساسية.

لكنها ترى أنه إلى أن نصل إلى تلك المرحلة لا بد من موازنة هذا بتعويض المرأة ما أمكن بإعطائها فرصا ، مثلا: هي لا ترى أن حصول المرأة على "حصة" معينة خاصة بها كامرأة في سياقات معينة، كالتمثيل البرلماني مثلا، أو الاحتفاء هنا "بالمرأة الكاتبة" دون ضرورة لأن يكون هناك شيء اسمه "الرجل الكاتب"، لا ترى في ذلك "قفزا للناحية الأخرى من الحصان" أو "غبنا للرجل"، فالمرأة هي المغبونة، اقرأ أكثر في رأيها، ووضعها هذا يبرر التعويض من خلال إجراءات معينة.

"مشروع التمور" في بريطانيا، مبادرة رمضانية لدعم غزة واليمن وسوريا

لماذا يُعد الشخير خطرا انقر هنا على الحياة والعلاقات، وليس مضحكا؟

بالنظر إلى الدور الرئيسي الذي تؤديه اللغة في تشكيل المواقف الثقافية والاجتماعية، يعتبر استخدام صياغة شاملة جنسانيا وسيلة قوية لتعزيز المساواة بين الجنسين ومناهضة التحيز الجنساني.

تبدأ المرأة العربية بالتمرد العفوي على وضعها في المجتمع حين تلاحظ التقسيم الوظيفي الذي يميز دورها في العائلة عن دور شقيقها الذكر، فيخصها بالأعمال المنزلية وخدمة العائلة منذ سن مبكر، في وقت يكون فيه شقيقها المراهق يستعرض "ذكورته" في الشارع تحت نافذة الحبيبة أو أمام بيتها، في أبهى صوره مرتديا أجمل ملابسه، أو يتسامر مع رفاقه، ويتبادلون أحاديث، تكون الفتيات موضوعها، الفتيات اللواتي يقفن في ذات اللحظة أمام حوض المجلى أو يمسحن البلاط أو يساعدن موقع إلكتروني في إعداد وجبة العائلة.

والمُلاحظ أنّ العوامل البيولوجية ونقص فرص الحصول على المعلومات والخدمات الصحية والاستضعاف الاقتصادي وعدم تساوي القوى في العلاقات الجنسية من الأمور التي تعرّض الفتيات، مزيد من المعلومات بشكل خاص، لعدوى فيروس الأيدز.

إذا لم نتدخل، فإن هذه الأزمة سيكون لها آثار كارثية على التعليم وتأثيرات اقتصادية على شبابنا. وسوف تقودهم إلى مسار خطير من اليأس وربما التطرف .

الكرامة: حكاية آخر معركة اتحد فيها المقاتلون الفلسطينيون والجيش الأردني ضد إسرائيل

هيئة الأمم المتحدة للمرأة – المقر الرئيسي